لمح عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري، إلى أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد لن يترشح في رئاسيات 2014. وقال بلخادم حول ترشح بوتفليقة ''هذا أمر سابق لأوانه وقد احتفلنا بالسنة الثانية لعهدته الحالية منذ أيام فقط، وما زال أمام العهدة ثلاث سنوات أخرى''، فيما علق على ترشح محتمل للوزير الأول، أحمد أويحيى للرئاسيات المقبلة بالقول إن ''القانون الجزائري واضح ويسمح لكل من تتوفر فيه الشروط بالترشح للمنصب''. وكان بلخادم يتحدث في برنامج ''حوار الساعة'' الأسبوعي للتلفزيون الوطني، الثلاثاء 12 أبريل 2011. إلى ذلك، دعا بلخادم لإحداث تغيير على الحكومة بسبب وزراء ''لم يؤدوا ما عليهم''، قبل أن يستدرك قائلا ''صلاحيات تغيير الحكومة تبقى في يد رئيس الجمهورية لكننا بالطبع نطالب بتغييرها''. وشدد بلخادم على أن ''النظام الأحسن للجزائر هو النظام البرلماني، لكن قبل أن نصل إلى النظام البرلماني يتطلب توفير ثقافة سياسية مناسبة لذلك، في الفترة الحالية النظام الأنسب هو الرئاسي''، مشيرا إلى أن جبهة التحرير الوطني ''تنادي بتغيير جذري للدستور''. من جهة أخرى، هاجم بلخادم مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، قائلا: ''على هؤلاء الناس أن يتوضأوا قبل التكلم عن الجزائر. إن هذا الشخص (مصطفى عبد الجليل) ناقض نفسه باتهام الجزائر وقبل أيام نفى عنها تهمة دعم المرتزقة". --- تعليق الصورة: عبدالعزيز بوتفليقة