06 يناير, 2016 - 04:30:00 إصطفت الجزائر، من جديد، في مقدمة طابور الزبناء الأوفياء لشركات السلاح الجوي الروسي، الذي جرب قدراته القتالية، في حلبة الحرب بسوريا، وذلك بصفقة تسلح، جديدة، تبلغ قيمتها، حوالي 7,5 مليار دولار. وحسب ما نقلته صحيفة "ديفونس نيوز"، المتخصصة في أنباء الأسلحة، عن الصحافة الروسية، مستهل يناير الجاري، تهم الصفقة، عملية شراء مقاتلات جوية روسية، المعروفة بإسم "Su-34"، وهو السلاح الذي جرب الروس، فعاليته، في الحرب بسوريا. وكشف رجل الأعمال الروسي، مدير شركة "Novosibirsk"، لصناعة الطائرات الحربية بروسيا، هو، شكالوف سيرجي سميرنوف، ان الجزائر، هي من أول البلدان العربية، التي طلبت طائرة "سو -34"، بعد مفاوضات منذ 2006، تشمل أسلحة دفاعية أخرى، فضلا عن المقاتلات الجوية. ونسبت الجريدة، للمتحدث، ان قيمة صفقة الأسلحة الروسية -الجزائرية، تشمل المقاتلات الروسية "سو -34"، علاوة على أسلحة مضادة للطيران، والصواريخ، ووأخرى تتعلق بالسلاح البحري، وتكنولوجيا المراقبة والتجسس، بقيمة مالية تصل ل7,5 مليار دولار. ونقلت الصحيفة، عن خبير عسكري روسي، هو إيغور كوروتشينكو، ان روسيا، عمدت إلى تسويق سلاح الجو "سو -34"، من خلال المشاركة بهع في الحرب السورية، الأمر الذي جعل بلدان عربية وأسيوية، تقتنع بقدراته القتالية، والسعي لإقتنائه في صفقات تسليح ضخمة. المغرب : رفع ميزانية الدفاع ب500 مليون دولار في أفق 2020 ومن جهتها، تعتزم المملكة المغربية، الرفع من ميزانية دفاعها العسكري، من 3,3 مليار دولار أمريكي، خلال السنة الجارية 2016، إلى 3,8 مليار دولار أمريكي، في أفق 2020، أي بزيادة 500 مليون دولار أمريكي، حسب توقعات تقرير أعده، معهد "التفكير الإستراتيجي والدفاع الإستخباراتي (SDI)"، الأمريكي، المعني بالدراسات والإستشارات الأمنية، إطلع "لكم"، على محتواه. ويبرر المغرب، رفع ميزانيته الدفاعية، حسب تقرير المركز، إلى الضرورة الملحة، لتحصين الحدود، وحماية أمن البلاد، من الهجمات الإرهابية، الداخلية والخارجية. وأفاد التقرير الأمريكي، ان تكاليف صفقات التسلح المغربية، بلغت قيمتها في المدة الفاصلة بين 2011 و2015 حوالي ثلاثة ملايير و300 مليون دولار أمريكي. وتوقع، إرتفاع تكاليف صفقات التسلح للمغرب، بسبب توجه المملكة، نحو الصناعات الحربية الثقيلة، مثل الغواصات، والطائرات، البارجات الحربية.