22 ديسمبر, 2015 - 03:46:00 أعرب رئيس الحكومة المغربية، عبد الاله بنكيران، عن "تعاطفه مع رجال التعليم"، إثر الإجراءات التي تعزم الحكومة، مباشرتها، بشأن تمديد سن التقاعد إلى 63 عاما، وقال "أعرف أنها إجراءات قاسية عليهم"، وذلك في معرض تعقيبه، على مداخلات الفرق النيابية، بمجلس النواب، مساء يوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري. وأردف قائلا :"إني أعرف قساوة هذه الإصلاحات على بعض الموظفين، وصراحة أتعاطف مع الأساتذة ورجال التعليم، الذين سيظلون في فصول الدراسة، إلى حدود 63 عاما..والله إحسن فعوانهم ..". ونفى بنكيران، "رضوخه لضغوطات، مؤسسة البنك الدولي، للتسريع بالإصلاحات المتعلقة بأنظمة التقاعد"، وذلك ردا على المعارضة، التي قالت ان الإصلاحات، التي تعزم الحكومة، على مباشرتها، هي فقط، ردا على ضغوطات من مؤسسة البنك الدولي، بصفته أهم المقرضين الدوليين، للمغرب. وأوضح في السياق ذاته، قائلا :"لم يتحدث معي مسبقا، البنك الدولي، حول موضوع إصلاح أنظمة، التقاعد في المغرب.. انا ومكونات الحكومة، من كان لنا الإصرار على ضرورة مباشرة الإصلاح لأنظمة التقاعد ..". وطالب، بنكيران، البرلمان، وكذا النقابات، بجعل، محطة النقاش حول خطة الحكومة، لإصلاح أنظمة التقاعد، محل "إجماع وطني"، والإبتعاد عما قال عنه "المزايدات السياسوية". وأقر بان خطة الحكومة، بشأن إصلاح أنظمة التقاعد، بكونها "غير كافية"، مشيرا إلى "إستمرار مشكلتها، على عاتق الحكومة المقبلة". وعن الخطط البديلة، عن خطة الحكومة لإصلاح أنظمة التقاعد، قال بنكيران :" أقدم إستقالتي على الفور، في حالة ما تقدم أي فريق أو حزب، بخطة بديلة، لإصلاح انظمة التقاعد، ولم أتعامل معها ..".