20 نوفمبر, 2015 - 10:26:00 أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، جوزيف طربية، أن القطاع المصرفي المغربي يوجد "في طليعة القطاعات المصرفية العربية نشاطا وانتشارا". وأوضح طربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة ال20 للمؤتمر المصرفي العربي، المنظم ببيروت (19 و 20 نونبر)، أن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب سجل للقطاع المصرفي المغربي "حركة لافتة في التوسع والخروج" من محيط البلاد، "ليكون أكثر انتشارا وأكثر فاعلية". وأبرز أن القطاع المصرفي المغربي، الذي يمثل في هذا المؤتمر بالمدير العام للمجموعة المهنية لبنوك المغرب الهادي شايب عينو، شهد في الآونة الأخيرة " تنويعا كبيرا في منتوجاته وجرأة في نفوذ أسواق واعدة". وتوقع طربية أن يكون القطاع المصرفي المغربي "في طليعة القطاعات المصرفية، وبصورة خاصة، في شمال إفريقيا، التي يعتبر فيها رائدا". وفي السياق ذاته، سجل المسؤول المصرفي العربي أن القطاع المصرفي المغربي لا يحتضن المغاربة المقيمين بالبلد فقط، بل يتميز بارتياده من قبل المغاربة المتواجدين بالخارج، موضحا أن الجالية المغربية، "الكبيرة جدا" تعتبر هذا القطاع "قطاعها الأول وتفتخر به وتتعامل به". وقد انطلق المؤتمر المصرفي العربي، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، أمس ببيروت، بمشاركة شخصيات عربية ودولية، من وزراء مال عرب ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء ومديرين تنفيذيين لمصارف عربية. ويبحث المشاركون خلال المؤتمر، المنظم تحت شعار "خارطة طريق للشمول المالي 2015-2020" ، عددا من المحاور منها "مفهوم الشمول المالي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية"، و"التحديات التي تواجه تطبيق الشمول المالي بالعالم العربي"، و"تمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر" و "المراقبة والتدقيق في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب". وستعقد على هامش المؤتمر، الذي سيختتم أشغاله مساء اليوم، حلقة نقاش حول "التعاون العربي - الصيني" بهدف التحضير لاجتماع قمة العشرين التي ستنظم سنة 2016 في الصين، وكذا ورشة عمل موسعة حول موضوع "دور التمويل الإسلامي في تعزيز التنمية الاقتصادية".