القطاع المصرفي المغربي في طليعة القطاعات المصرفية العربية نشاطا وانتشارا أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، جوزيف طربية، أن القطاع المصرفي المغربي يوجد «في طليعة القطاعات المصرفية العربية نشاطا وانتشارا». وأوضح طربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة العشرين للمؤتمر المصرفي العربي، المنظم ببيروت (19 و 20 نونبر)، أن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب سجل للقطاع المصرفي المغربي «حركة لافتة في التوسع والخروج» من محيط البلاد، «ليكون أكثر انتشارا وأكثر فاعلية». وأبرز أن القطاع المصرفي المغربي، الذي يمثل في هذا المؤتمر بالمدير العام للمجموعة المهنية لبنوك المغرب الهادي شايب عينو، شهد في الآونة الأخيرة « تنويعا كبيرا في منتوجاته وجرأة في نفوذ أسواق واعدة». وتوقع طربية أن يكون القطاع المصرفي المغربي «في طليعة القطاعات المصرفية، وبصورة خاصة، في شمال إفريقيا، التي يعتبر فيها رائدا». وفي السياق ذاته، سجل المسؤول المصرفي العربي أن القطاع المصرفي المغربي لا يحتضن المغاربة المقيمين بالبلد فقط، بل يتميز بارتياده من قبل المغاربة المتواجدين بالخارج، موضحا أن الجالية المغربية، «الكبيرة جدا» تعتبر هذا القطاع «قطاعها الأول وتفتخر به وتتعامل به». وقد انطلق المؤتمر المصرفي العربي، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية ببيروت، بمشاركة شخصيات عربية ودولية، من وزراء مال عرب ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء ومديرين تنفيذيين لمصارف عربية. ويبحث المشاركون خلال المؤتمر، المنظم تحت شعار «خارطة طريق للشمول المالي 2015-2020» ، عددا من المحاور منها «مفهوم الشمول المالي ودوره في تعزيز التنمية الاقتصادية»، و»التحديات التي تواجه تطبيق الشمول المالي بالعالم العربي»، و»تمويل المشروعات الصغرى ومتناهية الصغر» و «المراقبة والتدقيق في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب». بروتوكول اتفاق وتعاون بين «المغرب- تصدير» ووكالة النهوض بالاستثمارات بالكونغو وقع المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب- تصدير)، ووكالة النهوض بالاستثمارات بجمهورية الكونغو، يوم الجمعة الماضي ببرازافيل، بروتوكول اتفاق وتعاون مخصص لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ووقع هذا الاتفاق كل من المديرة العامة للمركز المغربي لإنعاش الصادرات، زهرة معافري، والمديرة العامة لوكالة النهوض بالاستثمار بجمهورية الكونغو، أنيك باتريسيا مونغو، وذلك على هامش المنتدى الدولي حول الاستثمار في الكونغو برازافيل (إي سي بي 2015)، الذي احتضنه العاصمة الكونغولية يومي 19 و20 نونبر الجاري. وعلم لدى (المغرب تصدير) أن هذا الاتفاق يتوخى تمكين الطرفين من تطوير وتعزيز علاقتهما الثنائية في إطار تنسيق رسمي، وتعزيز علاقات التعاون المؤسساتي وتطوير الأنشطة الترويجية بغرض إعطاء دينامية لعلاقات الأعمال بين المقاولات المغربية والكونغولية. ويلتزم الطرفان بموجب هذا الاتفاق بالرفع من صادرات البلدين، وتطوير رحلات أعمال نحو أسواق أجنبية وبذل الجهود الضرورية للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وتطويرها. وأوضح المصدر ذاته أن مجالات التعاون تشمل تبادل المعلومات والخبرات والأنشطة الترويجية والمساعدة والمواكبة ووسائل الإعلام. كما تم الاتفاق على إحداث مخطط عمل ثلاثي (2016-2018) بالنسبة لأنشطة التعاون بين المؤسستين، وعقد اجتماعات منتظمة كل ستة أشهر بغرض تقييم مستوى تنفيذ أنشطة التعاون ودراسة التدابير الملائمة لتطويرها. ومثل المغرب في منتدى برازافيل الذي يعد ثمرة شراكة غير مسبوقة بين شركة (الكونغو كابيتال أنتربيز) و(المغرب -تصدير)، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والجمعية المغربية للمصدرين، وفد مهم من رجال الأعمال وما لا يقل عن 130 مقاولة مغربية حاملة لمشاريع استثمارية، من ضمنها عدد من الجمعيات والاتحادات المهنية. وتهدف هذه المشاركة إلى الترويج للمؤهلات المغربية في مجال الصناعة والبنيات التحتية، وتعزيز مكانة المملكة كشريك مفضل للمستثمرين الكونغولييين يقدم خبرة تنافسية وذات جودة.