11 أكتوبر, 2015 - 06:11:00 وجه حكيم بنشماش رسالة عنونها ب"إعلان النوايا" الى مستشاري مجلس المستشارين الذين وصفهم ب"الزملاء" وذلك على إثر ترشيحه من طرف حزب "الأصالة والمعاصرة" لرئاسة الغرفة الثانية. بنشماش لجأ في رسالته، التي أراد لها أن تكون خارطة طريق الى كرسي الرئاسة ورؤية لأداء المؤسسة التشريعية على عهده في حال فوزه، الى قاموس يتوسل عبارات من قبيل "العمل الجماعي" و"التوافق" و"التضامن" و"التكامل" و"التشارك" وغيرها من المفردات التي استعملها الرجل حتى يظهر بمظهر الشخصية السياسية التوافقية. مرشح "البام" وبعد تعهده، في رسالته، بالعمل مع جميع أجهزة المجلس من مكتب وفرق ومجموعات ولجان بشكل تشاركي، قال أن ترجمة ذلك إلى تشريع ومراقبة للحكومة وتقييم للسياسات العمومية ودبلوماسية برلمانية يتطلب عملا تساهم فيه الأغلبية والمعارضة معا، وقبل كل شيء، رؤية لا تستبعد ولا تقصي أيا منا بل تدمج الجميع. حكيم بنشماش ختم "نواياه" بالحديث عن تطلعه إلى مجلس تسوده، على غرار الغرف الثانية في الديمقراطيات العريقة، روح "لباقة وكياسة المستشارين" courtoisie sénبنشماشatoriale، مجلس يغلب في كل الأحوال، متطلبات الإشراك والتشارك والإدماج، ومستلزمات الموضوعية والحكمة والخبرة ويستحضر الآفاق الاستراتيجية لمستقبل البلاد، حسب نص الرسالة.