طالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بإسقاط المتابعات القضائية في حق 13 ناشطا من أعضاءها. وأدانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بلاغ لها، محاكمة أعضاء الجبهة ال13، مؤكدة أن هذه المحاكمة، محاكمة سياسية للجبهة ونضالها المتواصل من أجل القضية الفلسطينية وضد التطبيع.
وأوضحت، الجبهة، أن هذه المحاكمة تأتي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة مستمرة في يومها 353، ومسلسل التطبيع لم يتوقف، موضحة أن "ذنب المتابعين أنهم شاركوا في وقفة تضامنية داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني الأبي". وذكرت الجبهة، بأن القوات العمومية لجأت إلى استعمال القوة لفض الوقفة التي يتابع النشطاء على خلفيتها، والتي كانت قد نظمتها يوم 25 نونبر المنصرم، حيث كسرت وحجزت مكبرات الصوت ومزقت وصادرت بعض اللافتات والأعلام الفلسطينية، ولم تسلم المحجوزات لمالكيها إلى الآن، وعنفت عددا من المشاركين والمشاركات، الذين تمت متابعتهم بتهم المشاركة في تظاهرة غير مصرح بها والتحريض على التظاهر. ويمثل النشطاء 13 أعضاء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، المتابعين على خلفية الوقفة الاحتجاجية أمام متجر كارفور بسلا، من جديد أمام المحكمة الابتدائية بسلا يوم الخميس 26 شتنبر الجاري، ابتداء من الساعة 9 صباحا. وتضم لائحة المتابعين، حسب الجبهة كلا من مضماض الطيب، وبنعبد السلام عبد الإله، وبن ساكا خالد، واشهيبة عبد المجيد، والطيب صلاح الدين، وجبار بدر الدين، وسفيان المنصوري، ورشاد عبد الواحد، والرفاعي رضوان، والملوكي عبد الاله، والبوستاني أنس، والرزاق عامر، وسحنون محمد.