أصبح بإمكان مرضى الصرع الذين يعانون من أزمات بشكل مستمر على الرغم من العلاج بأدوية مختلفة التخلص تمامًا من كابوس هذه الأزمات عن طريق استئصال الجزء المضطرب من الدماغ بعملية جراحيّة.فقد أوضح البروفيسور أرسين أردوغان عضو هيئة التدريس بقسم جراحة الدماغ والأعصاب في كلية الطب بجامعة "أفق" في إسطنبول أن خطر. أصبح بإمكان مرضى الصرع الذين يعانون من أزمات بشكل مستمر على الرغم من العلاج بأدوية مختلفة التخلص تمامًا من كابوس هذه الأزمات عن طريق استئصال الجزء المضطرب من الدماغ بعملية جراحيّة. فقد أوضح البروفيسور أرسين أردوغان عضو هيئة التدريس بقسم جراحة الدماغ والأعصاب في كلية الطب بجامعة "أفق" في إسطنبول أن خطر الموت المفاجئ لدى مرضى الصرع المقاومين للأدوية يبلغ نحو 3 في المئة. وقال إن نسبة تأثير الأدوية هي 70 في المئة، أما المرضى المقاومون للأدوية فيمكن أن يتم استئصال الجزء الذي يزعجهم من دماغهم بعملية جراحيّة. وأفاد أردوغان بأن الحل النهائي من بين الطرق والأساليب المتعددة هو استئصال الجزء المضطرب من الدماغ، الأمر الذي يحول دون خطر تعرض المريض للنوبة مرة أخرى بنسبة تصل إلى 90 في المئة.
الطريقة الأكثر فعاليّة وفيما يتعلق بالطريقة الأكثر فعاليّة وتأثيرًا حول هذا الموضوع يقول أردوغان إن الصرع هو اختلال عصبي ينتج عن اضطراب التفريغ والتدهور الكهربائي المفرط والمفاجئ في الخلايا العصبيّة للنشاط الطبيعي للدماغ. وأن واحداً من كل مئة شخص بالمجتمع يصاب بنوبة صرع واحدة أو أكثر. وأضاف أردوغان أن هناك نحو 700 ألف شخص مصابون بالصرع في تركيا، وأن عدد المرضى يزداد كل عام بما يقرب من 30 ألف مريض جديد مُصاب بالصرع. واضطرابات الصرع تظهر في شكل تقلص في الذراعين أو الساقين وفقدان الوعي. أما الاضطرابات الصغرى فيطوّل المريض في النظر إلى مكان ما لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 20 ثانية، أو قد يكون هناك خلل في شكل حركة الذراع لكنه لا يفقد وعيه. وعن مدة النوبة أو الاضطراب يقول البروفيسور أردوغان إنها تستغرق دقيقة أو ثلاث دقائق، إلا أن استيقاظ الشخص في النوبات الكبرى يستغرق وقتًا معينًا. أما فترات الإصابة بالنوبات فهي مختلفة؛ فبعض المرضى يصابون مرة واحدة في العام، والبعض الآخر يصاب بها 50 مرة في اليوم. وثمة طريقة يتم اتباعها مع المرضى الذين يصابون بنوبة الصرع أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، إذ يتم فحص نوبات المريض، ورصد المنطقة التي تنجم عنها المشكلة في الدماغ. وبعد إجراء الاختبارات الأخرى تجري له العملية الجراحية.