قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إنها تراقب السفينة "Overseas Santorini" التي انطلقت من الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 11 يوليوز الجاري محملة بالوقود الخاص بالطائرات العسكرية للكيان الصهيوني، محذرة من مغبة السماح لها بالرسو في الموانئ المغربية. وعبرت الحبهة المغربية عن رفضها السماح للسفينة على غرار السفينة العسكرية التابعة للاحتلال التي رست بميناء طنجة المتوسط، وتزودت بالوقود والطعام قبل أن تستأنف إبحارها نحو فلسطينالمحتلة.
وأعربت الجبهة عن قلقها الشديد إزاء تمادي النظام في سياسة التطبيع على كافة الأصعدة، ومنها صفقة اقتناء قمر اصطناعي للتجسس من الكيان الصهيوني بقيمة مليار دولار. وأكد مناهضو التطبيع رفضهم التشجيع على زيارة الكيان الصهيوني والدعاية لها، داعية إلى المزيد من التصدي لكل مظاهر التطبيع حتى إسقاطه وتجريم كل أشكاله وأنواعه. وأدان ذات البلاغ رفض تسليم عميد كلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء جائزة حفل التخرج للطالبة خديجة أحتور بسبب ارتدائها للكوفية الفلسطينية، معربا عن تحيته لهذه الطالبة وجرأتها وتمسكها بموقفها. وثمنت الجبهة موقف هيآت الأساتذة بالجهة والهبة التي تعيشها العديد من المؤسسات والمعاهد والجامعات وكل المبادرات الطلابية المناهضة للتطبيع، معربة عن أملها في أن تتطور لفعل نضالي جمعي. وجددت الجبهة المغربية دعمها للمقاومة الفلسطينية، واعتبرت أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" منحاز للرواية الصهيونية ويسيء لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره بمختلف الوسائل المعترف بها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بما في ذلك الكفاح المسلح، والتصدي للإبادة الجماعية الجارية في حق الشعب الفلسطيني، ودعت المنظمات الحقوقية المغربية إلى تفنيد ودحض الأكاذيب والادعاءات الباطلة والمضللة لهذا التقرير.