أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة، اليوم الخميس، محاكمة الناشط يوسف الحيرش، المتابع على خلفية تدوينات، إلى غاية 9 ماي الجاري. ونظم نشطاء حقوقيون وقفة احتجاجية أمام ابتدائية القنيطرة تزامنا مع الجلسة، استنكروا فيها اعتقال ومتابعة الحيرش بملف فارغ، وطالبوا بالإفراج عنه.
ورفع المحتجون صور الحيرش وصور معتقلين آخرين، ومنهم الصحافيون توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، ومعتقلو الريف، ونشطاء آخرين كسعيدة العلمي، وطالبوا بالإفراج عن معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين. واستنكر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير، والتضييق على حرية الصحافة، وطالبوا بالحرية الفورية للمعتقلين. ويتابع الحيرش في حالة اعتقال بتهم إهانة موظف عمومي، وإهانة هيئات منظمة، وتوزيع معلومات صادرة بشكل سري دون موافقة صاحبها، على خلفية تدوينات نشرها على حسابه على منصة "فيسبوك". وسبق لعدة هيئات حقوقية أن اعتبرت التهم التي يتابع بها الحيرش لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الغرض منها هو مواصلة مسلسل التضييق على الحريات وبالأخص حرية الرأي والتعبير، وطالبت بإسقاط التهم عن الحيرش، والإفراج عنه وعن كل المعتقلي السياسيين ومعتقلي الرأي، واحترام الحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية التعبير.