تجددت، اليوم الجمعة، الوقفات الاحتجاجية بعدة مدن مغربية، تنديدا بالمجازر الصهيونية المتواصلة في غزة منذ نصف عام، وللمطالبة بإسقاط التطبيع. الوقفات التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في جمعة الغضب 26 تحت شعار "نصف عام من الإبادة.. نصف عام من الخذلان.. كفى!"، شهدت مشاركة مواطنين من مختلف الأعمار، نساء ورجالا. ورفع المشاركون في الاحتجاجات الأعلام والرموز الفلسطينية، ولافتات تدين العدوان الصهيوني، وتؤكد الرفض الشعبي للتطبيع، ودعم المغاربة وإسنادهم للفلسطينيين ومقاومتهم. ونظم المواطنون عشرات الوقفات الاحتجاجية أمام المساجد بعد صلاة الجمعة، بمدن من قبيل العرائش ومكناس والدار البيضاء وبنجرير والقنيطرة وشفشاون وطنجة ومراكش وأكادير ووجدة وغيرها. كما نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط بمناسبة يوم القدس العالمي، استنكرت فيه الجرائم الصهيونية، والصمت الدولي والتخاذل العربي. ورفع المشاركون في الوقفات شعارات من قبيل "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون"، و"غزة غزة رمز العزة، وغيرها من الشعارات الرافضة للتطبيع والمنددة بالعدوان الصهيوني والدعم الأمريكي. وخلال الكلمات التي تخللت الوقفات، جدد المشاركون مطالبتهم بوقف المجازر في غزة وفتح المعابر في وجه المساعدات الإنسانية وغوث المدنيين الذين تكالبت عليهم القذائف والجوع، وكل صنوف المعاناة، في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي.