عبّر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بجهة كلميم واد نون، عن "غضبه تجاه سلوكات مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، المتعنثة في فتح حوار جدي، حول المذكرة المطلبية الجهوية للنقابة، والتي تقدم بها الكاتب الجهوي للنقابة، شهر فبراير 2024". جاء ذلك، في بيان أصدرته الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بجهة كلميم واد نون، وصل موقع "لكم"، نظير منه.
واستنكرت الجامعة، وفق بيانها، ما أسمته "سياسة التماطل التي ينهجها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون في فتح قنوات الحوار، رغم الاتصال المستمر بمصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري من أجل تحديد موعد للقاء المكتب الجهوي، لمناقشة قضايا رجال ونساء التعليم بالجهة التي تتراكم يوما عن يوم والمعني صامت يتفرّج". ونبه البيان النقابي على أن " الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون تعيش على وقع عدد من المشاكل بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وضمنها حالة الاحتقان التي تشهدها مصالح مديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في سيدي إفني، وهو ما يتنافى مع الشعارات التي ترفعها الوزارة الوصية، حول فضيلة الحوار والتواصل والمقاربة التشاركية الفعلية لجل الفاعلين في القطاع، واحترام آمال البت في القضايا الخلافية وفق المذكرة 111″. وشدّدت الجامعة الوطنية للتعليم، وفق بيانها الجهوي، على أنه "يتعين تعزيز ثقة رجال ونساء التعليم بالإدارة، ورد الاعتبار للعمل النقابي المنظم، وأن دور النقابة ريادي في تطوير التعليم العمومي المجاني"، مؤكدة على أنه "يتعين فتح قنوات الحوار على المستوى الجهوي، للتنسيق وتنزيل مضامين اتفاق الوزارة والنقابات التعليمية 10 و26 دجنبر 2023، كما أكدت على ذلك مذكرة الوزير شكيب بنموسى وتوجيهاته المركزية لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تشكل كلميم واد نون نشازا، وفق تعبيرهم.