يحل كل من نبيل بنعبد الله وعبد الاله بنكيران الامينان العامين لحزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية بسوس نهاية الأسبوع الجاري لتأطير تجميعات حزبية مناصرة لمرشيحهما في الانتخابات المحلية والجهوية لاقتراع 4 شتنبر المقبل. بينما يتوجه صلاح الدين مزوار، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" إلى كلميم، جنوبا، لمساندة مرشحة حزبه وزميلته في اللحكومة والوزارة مباركة بوعيدة. وسيؤطر نبيل بنعبد الله، أيمن عام حزب التقدم والاشتراكية، تجمعا خطابيا ببلدة الأخصاص في سيدي إفني مساء يوم الجمعة، على أن ينتقل إلى بلدية تيزنيت في اليوم الموالي (السبت المقبل) معقل حزب التقدم والاشتراكية في تدبير الشأن العام الجماعي، لتأطير تجمع مماثل لمساندة مرشحي لائحة الكتاب ببلدية تيزنيت التي يقودها المستشار البرلماني عبد اللطيف أوعمو عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والرئيس الحالي لبلدية تيزنيت لولايتين متتاليتين. أما عبد الاله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية، فسيؤطر تجمعا خطابيا اختير له ساحة حي الهدى مساء يوم الأحد المقبل، على أن سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للتنظيم السياسي نفسه سيؤطر تجمعا مماثلا وفي نفس التوقيت ببلدية أولاد تايمة (تارودانت) التي تبعد عن أكادير بنحو 44 كيلومترا والتي تشكل معقلا للغريمين الاستقلال (آل قيوح) والتجمع الوطني للأحرار (آل بودلال). وتجري الأجزاب الثلاثة التي تمثل الأغلبية الحكومية تعبئة كبيرة لإحضار أبر عدد من مناصريهم لتجمعي قياديتهما في تيزنيتوأكادير وسط الحملة الانتخابية.