كشف القيادي والمنسق الوطني لحزب "الحركة الشعبية" (أغلبية)، محمد أوزين، في تصريح خص به موقع "لكم"، عن معطيات تهم التسجيل الصوتي الذي دار بينه وإبن عمه، رشيد أوزين، قال انها "المعطيات الحقيقية للتسجيل". التسجيل الصوتي الذي إستنفر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم الجمعة 14 غشت الجاري، أوضح حوله أوزين، بأنه يضم "دردشة شخصية، حميمية، بينه وابن عمه، الذي ضغط عليه، بحكم القرابة العائلية، من أجل تدخله لمنحه تزكية الحزب، في الانتخابات الجماعية". أوزين يسترسل في إبداء رأيه لموقع "لكم"، بالقول :"طلب مني ابن عمي رشيد أوزين، التدخل لمنحه التزكية، فعمدت جاهدا لمسايسته، لتجاوز الحرج العائلي، وطلبت منه أن يبعث أعيان وشيوخ عن القبيلة لبيتي، حتى يطلبوا مني، بصفتي رئيسا للجنة الترشيحات والتزكية في الحزب، إعطائهم حق منح التزكية، له، وأكون بذلك بعيدا عن الإحراج واتهامات إستغلالي لنفودي في الحزب، لمنح تزكية لمقربين مني". واتهم أوزين، ما قال أنهم "خصوم سياسيين"، بدفع إبن عمه، رشيد أوزين، إلى "الغدر به"، وتسريب مضمون الدردشة الهاتفية الشخصية بينهم، مضيفا أن الأخير، أضحى مرشح بإقليم أزرو، بإسم حزب "الاستقلال"، ولم تعد أية علاقة تنظيمية تربطه مع حزب "الحركة الشعبية". ووصف القيادي الحركي، التسجيل الصوتي ب"المفبرك"، موضحا أن قريبه "لم يدرج المكالمة الهاتفية كاملة، حتى يتسنى للجميع الاستماع إلى حجم الترجي والكلام النابي الذي جاء على لسان ابن عمه"، يقول أوزين. وفسر تسريب التسجيل في هذا الوقت بالضبط، بكون خصومه السياسيين، "قلقين من قوة حضوره في منطقة أزرو إفران"، موضحا أن ابن عمه "كان سلاحا في يد الخصوم لإحراجه انتخابيا". وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد فجرت يوم الجمعة 14 غشت الجاري، تسجيلا صوتيا، بين القيادي الحركي، محمد أوزين، وإبن عمه، رشيد أوزين، يتحدث عن "تخطيطهما للتلاعب في منح تزكيات الحزب". وحاول "لكم"، ربط التواصل، مع البطل الثاني، في التسجيل الهاتفي، رشيد أوزين، غير أنه لم يتسنى ذلك.