أعلنت شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة أن فتح الفضاء الداخلي لقصبة أكادير أوفلا، أمام العموم سيتم بداء من يوم السبت 03 فبراير المقبل، تزامنا مع قرب تخليد الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي ضرب المدينة يوم 29 فبراير عام 1960، وتخليد احتفالات رأس السنة الأمازيغية 2974 وتكريسها عطلة سنوية وعيدا وطنيا في المغرب. وأوضحت شركة التنمية الجهوية للسياحة بجهة سوس ماسة، التي تشرف على إعادة ترميم الموقع الأثري، في بلاغ لها، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أن "إعادة تأهيل وترميم القصبة اعتبارا من يونيو 2020، ضمن برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير للفترة 2020-2024 الذي أطلقه الملك محمد السادس يوم 4 فبراير 2020. وفتحت الفضاءات الخارجية للموقع في وجه العموم في يوليوز 2022. بينما تم تأجيل فتح داخل القصبة، الذي كان مقررا شهر شتنبر 2023، لإفساح المجال لترميم السور الغربية التي تضررت جزئيًا جراء زلزال 8 سبتمبر 2023.
ووفق المصدر ذاته، ستتيح زيارة الفضاء الداخلي للقصبة التعرف، في حوالي خمسين دقيقة، على تاريخ هذا الموقع الرمزي لمدينة أكادير خصوصا وجهة سوس ماسة عموما، وذلك من خلال سلك شبكة مرتفعة من الممرات الخشبية التي تتبع المسارات الأصلية لأزقة القلعة في بداية القرن العشرين. وعلاوة على ذلك، وضعت رهن إشارة زوار قصبة أكادير أوفلا اللوحات التشويرية الإعلامية حول تاريخ القصبة. كما تم وضع أجهزة للجولات الصوتية بخمس لغات (العربية، وتشلحيت، والإنكليزية، والإسبانية، والفرنسية). وستمكن هذه الأجهزة من استكشاف القصبة والإستماع إلى الشهادات المتعلقة بكل فصل من فصول تاريخ القلعة، وهي خدمة متوفرة أيضا عبر تطبيق الهاتف المحمول. ويمكن الوصول إلى القصبة، انطلاقا من أكادير، عبر النقل السياحي أو التلفريك أو الحافلة أو سيارة أجرة أو مشيا لمسافة 2.8 كيلومتر، فيما تذاكر الولوج وخدمات الوساطة/الجهاز الصوتي متاحة في مكتب الإستقبال والتذاكر، أو عبر المنصات المعلوماتية التفاعلية بعين المكان أو عن طريق الإنترنت على الموقع الإلكتروني للقصبة.