اختيرت أمل أبو مسلم ومصطفى جلال، ضمن قائمة خمسة عشر معلما متوجين بلقب "أفضل معلم" الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن زايد في دورتها الرّابعة، خلال الحفل الذي أقيم بمدينة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتّحدة، الثلاثاء. وحاز الأستاذ مصطفى جلال من مديرية تارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية التكوين لجهة سوس ماسة، والأستاذة أمل أبو مسلم من مديرية الصخيراتتمارة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، بعدما تقدمت ثلاثة أ Sماء مغربية لمسابقة التقييم النهائي، الخاصة بالدورة الرابعة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والتي تبلغ قيمتها المالية مليون درهم إماراتي، فضلا على قيمتها التربوية والرمزية. واعتبر مصطفى جلال، أنه حصده لقب جائزة أفضل معلم بمعية زميلته أمل أبو مسلم فرح كبير ، تتويج للمغرب والمغاربة، في أول مشاركة في منافسات الجائزة على مسدى سنتي 2021 و2023، بعد منافسات شارك فيها أكثر من 9400 معلم من 13 دولة". وأوضح جلال، الذي يعمل مدرّسا بمجموعة مدارس أولاد همّاد، بمديرية تارودانت (سوس ماسة)، في تصريح لموقع "لكم"، أن "هذا التتويج ثمرة مجهود جماعي ساهم في صنعه الفاعلون التربويون والأطقم الإدارية والتربوية من مختلف الدرجات والمسؤوليات من المركز إلى المؤسسة التعليمية، وهو ما يحفزنا جميعا على العطاء والبدل والتجديد والتطوير، بما يخدم الممارسات البيداغوجية ويحقق الأثر في قلب الفصل الدراسي". وابتكرت المعلمة أمل أبو مسلم تقنيتها العلمية التي اختارت لها اسم "جدول الضرب الخارق"، وضمنتها في كتابها "شيفرة مبتكرة لحفظ جدول الضرب من مرة واحدة"، وهي تعد حسب مُبتكرتها، أسرع طريقة في العالم لحل مشكلة حفظ جدول الضرب، وتعتمد على الحكايات وسيلة تعليمية لتحقيق غاية جذب اهتمام الطفل، وتفعيل خياله عن طريق تحويل الأرقام إلى صور، ثم إلى حكايات. أما مصطفى جلال، فقد شارك بمشروعه "الإذاعة والتلفزة المدرسية". يشار إلى أن لقب الجائزة في دورتها الرابعة نافس على الظفر بها معلمون ينتمون لدول الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، والعراق، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وتونس، وسوريا، والمغرب وغيره، ضمن أكبر المبادرات العالمية لتكريم المعلمين الذين يتميزوا ورسموا أحلامها جرى الاحتفاء بهم، وفق ما نشره المنظمون على الموقع الإلكتروني للجائزة العالمية.