أظهر استطلاع للرأي أن 40% من الأمريكيين يعتقدون أن الإسلام يشجع على العنف أكثر مما تفعل باقي الديانات. وكانت نسبة هؤلاء في 2002 25% فقط. وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه مركز بيو للأبحاث ونشرت نتائجه الخميس 10 مارس 2011، فان 40% من الأمريكيين قالوا إنهم يعتقدون أن الإسلام يشجع على العنف أكثر من سواه، مقابل 42% قالوا إنهم يعتقدون خلاف ذلك. وفي 2002 كان ربع الأمريكيين، فقط، يعتبرون الإسلام الديانة الأكثر عنفا. وأجرى مركز بيو للأبحاث الاستطلاع بين 22 فبراير و1 مارس على عينة من 1504 بالغين. وأظهر الاستطلاع أن نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن الإسلام يشجع على العنف تقل في أوساط الشبان، إذ أن 58% ممن تقل أعمارهم عن 30 عاما قالوا إنهم لا يؤيدون فكرة أن الإسلام أكثر عنفا من باقي الديانات مقابل 31% قالوا إن هذه الفكرة صحيحة. وبحسب الاستطلاع فإن أكثرية الجمهوريين (66%) تعتبر الإسلام دينا أكثر عنفا من سواه، مقابل أقلية لدى الديمقراطيين (29%) تؤيد هذه الفكرة.