استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، قرار مدير المركز الاستشفائي الجامعي طنجةتطوانالحسيمة، بتفويت خدمات التخدير والانعاش للقطاع الخاص، معتبرة القرار ضربا للأمن العلاجي للمواطنين. وقالت النقابة، في بلاغ لها، إن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، أعلنت عن طلب عروض لتفويت خدمات التخدير والانعاش الى القطاع الخاص في إطار التدبير المفوض، في خطوة اعتبرت أنها "تكشف بشكل جلي زيف خطاب المسؤولين على القطاع وادعاء اتهم بالسعي الى النهوض بالقطاع الصحي وتثمين الموارد البشرية". وأوضحت النقابة، أن ما أقدم عليه مدير المركز الجامعي بطنجة "ليس إلا تكريسا للهجمة المسعورة التي تشنها وزارة الصحة على حقوق ومكتسبات رجال ونساء الصحة وبداية مسلسل فتح باب قطاع الصحة على مصراعيه أمام الباطرونا وما يعني ذلك من فقدان الدولة لسيادتها على قطاع اجتماعي حيوي وحساس، وضرب في خصوصية البيانات والمعلومات في قطاع الصحة ومن تدن في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى". وشددت النقابة الوطنية للصحة العمومية على رفضها التام والمطلق للمحاولات الهادفة إلى خوصصة القطاع وتفويته لأصحاب الرأسمال. كما طالبت النقابة، إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة السحب الفوري للإعلان السالف الذكر على اعتبار أن مهنة التمريض تؤطرها عدة قوانين و مواثيق دولية معترف بها. معلنة عزمها التصعيد وخوض أشكال احتجاجية تصعيدية ستعلن عنها في وقت لاحق، إلى حين تحقيق مطالبها.