عزت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ارتفاع اسعار الخضر والفواكه إلى التضخم الذي لحق بالقطاع الفلاحي مما أثر بشكل كبير على تكلفة الإنتاج. وأوضح بلاغ صادر عن الوزارة أن الإرتفاع الكبير في أسعار بعض المدخلات الفلاحية، لا سيما تلك المستوردة مثل الأسمدة الأزوتية والمبيدات الفلاحية أدت إلى ارتفاع بعض المنتوجات الفلاحية. وسجل البلاغ أن إنتاج خضروات الربيع أدى إلى إعادة انتعاش سوق الخضار الرئيسية (الطماطم والبصل والبطاطس). وأبرز البلاغ أن إنتاج البواكر للموسم الحالي مكن من تموين السوق الوطني وتغطية الاحتياجات والاستجابة للتصدير، مضيفا أن الجهود المشتركة للمهنيين والوزارة مكنت من ضبط سوق الطماطم مع الاستمرار في التصدير. كما أشار إلى أن درجات الحرارة المنخفضة في فبراير ومارس أدت إلى اختلال في المحاصيل وأسفرت عن ارتفاع الأسعار في فترات. وذكر البلاغ أنه باستثناء البطاطس، تعرف أسعار البصل الأخضر والطماطم انخفاضا وتستقر في مستويات عادية. وفي ما يخص زراعة الخضروات الربيعية، فإن البرنامج يسير بشكل طبيعي. وأبرز البلاغ من جهة أخرى، أن الإنتاج المرتقب لأنواع الأشجار المثمرة الرئيسية في ارتفاع، بعد أن شهد انخفاضا ملحوظا في 2022 نتيجة الظروف المناخية غير الملائمة. وأضاف أن الظروف المواتية، التي تعد أفضل نسبي ا من تلك التي كانت سائدة في عام 2022، مكنت من إزهار جيد، مما ينبؤ بعودة متوقعة إلى الوضع العادي لإنتاج الحوامض والزيتون. كما تشير الظروف المناخية المواتية بشكل استثنائي، في جنوب الأطلس، إلى زيادة في موسم التمور مقارنة بالسنة الماضية.