- تحولت شوارع جماعة "فاصك" القروية التابعة لإقليم كلميم، إلى ساحة لمواجهات عنيفة بين مواطنين من قبيلة "آيتوسى" وعناصر أمنية، انطلقت منذ صباح يوم الإثنين 23 سبتمبر، على خلفية تفكيك الأمن ليلة الأحد 22 سبتمبر، لمعتصم قبائل"أيتوسى" الذي دام خمسة أيام بمنطقة "تيزمي". وكما تظهر الصورة فقد تمكن أفراد من قبيلة "آيتوسي" من مصادرة إحدى عصي رجال الأمن، وفيما تعذر الإتصال بمصادر سمية، أكدت مصادر حقوقية محلية لموقع "لكم. كوم" حدوث اصابات في صفوف طرفي المواجهة مع حدوث خسائر مادية تمثلت في إحراق مطعم خاص "بالقوات المساعدة" إضافة إلى إحراق سيارة أمن بعد سقوط عمود كهربائي فوقها بحسب رواية نفس المصادر. ونسبة إلى نفس المصادر الحقوقية فإن عناصر أمنية قامت ليلة الأحد 22 سبتمبر، بتفكيك معتصم قبائل "آيتوسي" الموجود فوق جماعة "تيزمي" بالقوة ما حذا بآهالي قبائل "آيتوسي" للخروج صباح يوم الإثنين للتظاهر على ظروف فك الإعتصام الشيء الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين. وذكرت مصادر إعلامية أن ولاية كلميمالسمارة عممت بيانا على وسائل الإعلام تبرر فيه استعمالها للقوة العمومية على المعتصمين بكونه يحرص على "الحفاظ على الأمن والنظام العام". وكانت المنطقة خلال الأسبوعين المنصرمين، قد شهدت مواجهات "متقطعة" بين قبيلة "أيتوسى" من جهة، وقبائل "أيت لنصاص" من جهة أخرى، بسبب منطقة لها مورد مائي، (منطقة البرج في جماعة فاصك) و تدخل قوات الأمن في الصراع من أجل "السيطرة على الوضع"، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحافية محلية بأن الأخيرة بدأت تنفلت من يدها قبضة الوضع الأمني بالمنطقة الصحراوية.