قال عمر الحياني المستشار الجماعي عن "فدرالية اليسار الديمقراطي" بجماعة الرباط، إن مستشاري الفدرالية توصلوا بصور صادمة من مستوصف الكلاب الجديد بالعرجات، الذي شيدته شركة الرباط للتهيئة، والذي تسيره منذ أسابيع جمعية جديدة للرفق بالحيوان تدعى "الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة"، لم يسبق أن عُرف عنها أي نشاط من قبل. وأوضح الحياني في تدوينة على فايسبوك، أن هذا المستوصف للكلاب الضالة التي يتم جمعها من جماعات الرباطسلا و تمارة، في انتظار تلقيحها و تعقيمها و إعادتها لمواطنها الأصلية، كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية. وأشار أن جماعات الرباطوسلاوتمارة وقعت على اتفاقية مع "الجمعية المغربية لحماية الحيوانات و البيئة"، باقتراح من ولاية الرباط، تنص على استفادتها من مبلغ 12 مليون درهم على 3 سنوات، مقابل تسييرها للمستوصف و تلقيح و تعقيم الكلاب الضالة. وأبرز أنه خلال مناقشة الاتفاقية في دورة فبراير الماضية بمجلس مدينة الرباط، نوه مستشارو فيدرالية اليسار بالمبادرة، إلا أنهم تساءلوا عن سبب منح تسيير المستوصف لجمعية مجهولة لم يسبق أن عُرف عنها أي نشاط في المجال، وكان جواب الرئيسة أن الجمعية يرأسها المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية والغذائية (ONSSA) وتضم في عضويتها أطباء من المكاتب الصحية للجماعات الثلاث. و أكد أنه من خلال الصور و الفيديوهات التي توصل بها مستشارو افدرالية، يتبين جليا سوء تدبير الجمعية للمستوصف، و ترك الكلاب بدون أكل، و نفوق بعض الكلاب و تركها في العراء، و اقتيات الكلاب على الجيف. وطالب الحياني بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الكارثة.