(رويترز) - استدعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند السفير المصري في باريس يوم الخميس وطالب بانهاء حالة الطواريء التي فرضتها السلطات بسرعه وحث على الافراج عن المحبوسين في خطوة اولى نحو استئناف الحوار. ونقل أولوند "قلق فرنسا البالغ" بشأن فض اعتصامي مؤيدي الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي يوم الاربعاء و"أكد ان حالة الطوايء يجب ان ترفع بسرعة". وقتل 525 شخصا على الاقل في الاشتباكات التي تفجرت حين استخدمت الشرطة الجرافات والغازات المسيلة للدموع والذخيرة الحية لفض الاعتصامين اللذين تحولا الى بؤرة للمواجهة بين الجيش وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي. وأعلنت الحكومة المؤقتة في مصر حالة الطواريء لمدة شهر مع فرض حظر التجول من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا في العاصمة و13 محافظة اخرى. واتخذ قرار فض الاعتصامين رغم نداءات غربية بضبط النفس والتوصل الى تسوية للازمة عن طريق التفاوض وقوبل بتنديد سريع من عدة عواصم. ووصفت جماعة الاخوان المسلمين فض الاعتصامين بأنه "مذبحة". وقال قصر الاليزيه في بيان "ندد (أولوند) بقوة بأعمال العنف الدامية في مصر وطالب بوقف الحملة على الفور." وأضاف البيان "أكد رئيس الدولة على ضرورة بذل كل شيء لتفادي حرب أهلية. والافراج عن المحبوسين... يمكن ان يصبح خطوة اولى نحو استئناف الحوار." وألقي القبض على عشرات من اعضاء الاخوان المسلمين منذ ان عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز عقب احتجاجات شعبية حاشدة. ومازال مرسي محتجزا في مكان غير معلوم. وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية يوم الخميس إن السلطات القضائية المصرية مددت حبس الرئيس المعزول 30 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه. يتبع