أفرجت سلطات "الدونيتسك" عن المغربي ابراهيم سعدون البالغ من العمر 21 سنة، الذي وقع في أسر القوات الروسية بعدما سلم نفسه في ماريوبيل (جنوب شرق أوكرانيا) في ابريل وحكم عليه بالإعدام في يونيو الماضي، الى جانب مواطنين بريطانين. وعانق سعدون الحرية يوم مساء الأربعاء 21 شتنبر الجاري، بفضل وساطة سعودية بين أوكرانيا وروسيا. وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وكالة الأنباء السعودية نزول سعدون ضمن عشرة سجناء مفرج عنهم، من الطائرة ويصافحون مسؤولين سعوديين في مطار الرياض. وأفادت قناة العربية أنه بوساطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان آل سعود، تم الإفراج عن عشرة أجانب أسرهم الجيش الروسي في أوكرانيا، وأوضحت أن من بينهم خمسة بريطانيين ومغربي وسويدي وكرواتي وأمريكيان. وذكرت وكالة رويترز أن الأمريكيين المفرج عنهم هم ألكسندر دروك البالغ من العمر 39 عامًا وأندي هوين البالغ من العمر 27 عامًا. وفقًا لتقارير إعلامية ، تتفاوض المملكة العربية السعودية وروسيا وأوكرانيا حاليًا بشأن تبادل محتمل ل 50 أوكرانيًا مقابل 200 روسي. ومن بين أولئك الذين يمكن تبادلهم قد يكون السياسي المعارض الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك، الذي سبق أن احتجزه جهاز الأمن الخاص. في 9 يونيو، حكمت محكمة "جمهورية الدونيتسك" الانفصالية،على أيدن أسلين البالغ من العمر 28 عاما وشون بينر 48 عاما والمواطن المغربي سعدون إبراهيم البالغ من العمر 21 عاما. تم أسر الثلاثة في دونباس، واتهموا بالمشاركة في الأعمال العدائية كجزء من القوات المسلحة الأوكرانية كمرتزقة. والثلاثة خدموا في القوات المسلحة لأوكرانيا قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.