ظهر عباس الفاسي، الوزير الأول، رفقة الملك محمد السادس لحظة إشرافه على انطلاق أشغال مشروع تنقيل منشآت عسكرية من مدينة مراكش. ويأتي ظهور الفاسي، الجمعة 25 فبراير 2011، في الوقت الذي تداولت أخبار أنه لم توجه له الدعوة لحضور الأنشطة الملكية في وسط أنباء عن احتمال إجراء تعديل حكومي واسع قد يطيح برأس الفاسي نفسه. وأشرف الملك محمد السادس، الجمعة 25 فبراير 2011، بقاعدة مدارس القوات الملكية الجوية بمراكش، انطلاقة أشغال مشروع تنقيل منشآت عسكرية من المدينة بتكلفة إجمالية تبلغ 05،3 مليار درهم. وتهم هذه العملية تفويت قطعة أرضية مساحتها 270 هكتار لفائدة صندوق الإيداع والتدبير بغلاف مالي يبلغ 65،2 مليار درهم. وفي مقابل القيمة المالية للعقار، سيتكفل الصندوق بنفقات إنجاز المستشفى العسكري لمراكش (450 مليون درهم) وتأهيل المدارس العسكرية في بن جرير (958 مليون درهم) وكذا تمويل، بواسطة وكالة السكنى والتجهيزات العسكرية، عملية تنقيل ثكنات مجمع يوسف بن تاشفين (64،1 مليار درهم). ويشمل هذا المشروع، الذي سيمكن من إخلاء قطع مهمة من الأراضي بوسط مدينة مراكش، بالأساس، تنقيل التجهيزات الأساسية العسكرية وإعادة إسكان حوالي 3800 أسرة من قاطني دور الصفيح بمجمع يوسف بن تاشفين على وعاء عقاري مساحته 270 هكتار في ملكية وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية. كما أعطى الملك انطلاقة أشغال بناء المستشفى العسكري الجديد لمراكش، الذي سيتم إنجازه في إطار عملية التنقيل هاته باستثمارات إجمالية تبلغ 450 مليون درهم. ويضم هذا المستشفى، الذي ستستغرق الأشغال به 36 شهرا ويتم تشييده على مساحة 12 هكتار، 207 أسرة ومجموع المرافق والتجهيزات الطبية والاستشفائية والمصالح التقنية اللازمة. --- تعليق الصورة: الملك محمد السادس يطلع على المشروع والفاسي يظهر في الخلف