قامت خدمات الإنقاذ بسبتةالمحتلة بإنقاذ 11 قاصرا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا، عند محاولتهم عبور مضيق جبل طارق والوصول إلى السواحل الإسبانية. ونشرت صحيفة "إلفارو دي سبتة" أن شركة خدمة الإنقاذ رصدت قاربا يحمل 11 مهاجرًا قاصرًا عند محاولتهم عبور الحدود عبر مضيق جبل طارق للوصول إلى الساحل الأندلسي. وأكدت الجريدة أن الحالة الصحية للأطفال جيدة ولا خوف على أي منهم، مشيرة أنهم كانوا جميعًا داخل قارب غير مستقر، كانوا يدفعونه بأيديهم والعصي، من أجل الوصول إلى شبه الجزيرة الإسبانية انطلاقا من سبتة، دون التفكير في الخطر الذي ينطوي عليه ذلك، وتعريض حياتهم للخطر. وأوضحت أن الأطفال 11 قفزوا إلى البحر من منطقة حواجز الأمواج في سبتة، حيث عادة ما يلجأ أولئك الذين يرفضون إجراءات حماية المدينة إلى محاولة الهجرة إلى إسبانيا من هذه النقطة، وبعد ذلك تم اعتراضهم بواسطة جيتسكي غادر شاطئ بينيتيز عندما تم رصدهم على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من ساحل سبتة. ولفتت إلى أنه بمجرد اعتراضهم، طلبت الشركة المنقذة تدخل كل من الإنقاذ البحري والحرس المدني، لتولي مسؤولية القاصرين ونقلهم إلى اليابسة. وحسب معطيات الصحيفة يوجد بمدينة سبتة حوالي 306 من القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم، الغالبية العظمى منهم من الجنسية المغربية، إضافة إلى جنسيات أخرى مثل غينيا ومالي والسنغال.