دعت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، إلى وقفة احتجاجية شعبية، يوم الإثنين 18 يوليوز 2022 على الساعة السابعة 7 مساء أمام البرلمان بالرباط، ضد الزيارة المرتقبة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إلى المغرب المرتقبة الأسبوع المقبل. ووصف بلاغ صادر عن المجموعة، توصل موقع "لكم" بنسخة منه رئيس أركان الحرب الإسرائيلي بأنه "رأس الإرهاب" و"مجرم حرب صهيوني تقطر يداه بدماء و أشلاء الآلاف من أبناء و أطفال الشعب الفلسطيني و شعوب الأمة.. و من ضمنهم أطفال مغاربة في قطاع غزة بالحرب الأخيرة (رمضان 2021)". وقالت المجموعة إنها تدين بكل "عبارات الشجب و الاستنكار هذه الجريمة التطبيعية الكبرى"، مهيبة ب "كل الأحرار المشاركة المكثفة في هذه الوقفة/الموقف ضد تدنيس ارض الوطن بأقدام الإرهابيين الصهاينة:، ومؤكدة على "المضي في مسيرة النضال الشعبي حتى إسقاط التطبيع و المطبعين و طرد مكتب الإتصال الصهيوني". وأضافت المجموعة أن زيارة رئيس أركان الجيش الصهيوني إلى المغرب، تعتبر "خطوة أخرى، تكتسي خطورة بالغة و جريمة تطبيعية جد شنيعة بحق الشعب المغربي و شعوب الأمة و على رأسها الشعب الفلسطيني". وأوضحت بأن زيارته الى المغرب تأتي في سياق "حالة السعار الصهيو-تطبيعي الرسمي بالمغرب منذ إعلان ما يسمى الاتفاق الثلاثي المشؤوم ". ويستعد المغرب لاستقبال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الأسبوع المقبل، بعد أيام على مشاركة مراقبين عسكريين إسرائيليين في مناورة عسكرية في المغرب، وصفها السفير الإسرائيلي لدى الرباط، دافيد غوفرين، بأنها خطوة لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين. ذكرت تقارير صحافية متعددة، بينها تقرير لصحيفة "الإسبانيول"، المقربة من دوائر اتخاذ القرار في إسبانيا، أنّ المغرب وقّع مع إسرائيل على اتفاق لبناء قاعدةٍ عسكريةٍ في منطقة أَفْسو، جنوبي مدينة مليلية المحتلة. وبموجب الاتفاق الأمني والعسكري بين المغرب و إسرائيل ، يمكن للرباط الحصول على معدات أمنية إسرائيلية عالية التقنية، بالإضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي، وفي مجالات البحث والتطوير في المجال التكنولوجي العسكري، والحصول على معدات إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة.