اعتبر بيان صادر عن حزب "الأصالة والمعاصرة" أن ما قام به "الجيش المصري لحماية المؤسسات والديمقراطية، وإن كان يبدو منافيا للقانون، فإنه يكشف عن حقيقة أن أي نظام سياسي يظل في حاجة إلى صمام أمان لتحصين الخيارات الكبرى للشعب من كل أنواع الانزلاق أو الهيمنة أو التسلط أو الإقصاء السياسي أو معاكسة إرادة الشعب". ودعا "البام" المصريين إلى الإقتداء بالتجربة المغربية عبر صياغة دستور منبثق عن استفتاء شعبي، "يشكل التعاقد الأساس بين الدولة والمجتمع، والمرجعية الوطنية المتقاسمة المتضمنة لخيارات البلاد دون سلوك حكومي هيمني أو شمولي أو استفرادي، مع الانكباب على إعمال مقتضيات هذا الدستور وفق مقاربة تشاركية ، تفضي إلى عمل تشريعي تعاقدي." واعتبر "البام" ما يجري في مصر درسا بالنسبة للبلدان التي تعيش انتقالا ديمقراطيا، بما فيها المغرب، تظل في حاجة اليوم إلى استخلاص الدروس والعبر مما يحدث اليوم في مصر، وذلك بترسيخ القناعة الثابتة بأن الشعوب تريد الحرية والديمقراطية. لذلك يستحيل معاكسة التاريخ وتطلعات الشعوب".