بث موقع "يتوب"، يوم الإثنين فاتح يوليوز، شريط فيديو، يُظهر مجموعة من المواطنين المصريين وهم يسحلون شخصا، رجحت المصادر أن يكون من أنصار "الإخوان"، فيما لم يتسن للموقع معرفة انتماءات "المعتدين". وأظهر الشريط مشاهد فظيعة للشخص المذكور وهو مدرج وسط دمائه فيما غطت الرضوض والجروح مختلف أعضاء جسمه بعد أن وجه له الهائجون ضده العديد من الطعنات بواسطة إما سكاكين أو آلات حادة. وسمع أحد "المعتدين" وهو يطلب من "الضحية" الكشف عن أسماء من يقفونه وراءه، قبل أن تحل سيارة إسعاف وتقل المصاب إلى المستشفى. وكانت مصر قد دخلت دوامة عنف جديدة بعد أن دعا عدد من مناوئي الرئيس المصري محمد مرسي إلى تظاهرة يوم الأحد 30 يونيو، طالبوا فيها بإسقاط حكم "الإخوان". وقتل في ظرف أسبوع حوالي 8 أشخاص بينهم مواطن أمريكي فيما أصيب المئات خلال نفس الفترة. وكانت ساحة التحرير قد عرفت أكبر تظاهرة بعد أن احتشد بها ملايين الغاضبين من محمد مرسي الرئيس المصري. وقدم أربعة وزراء مصريين على خلفية هذه التطورات استقالتهم تضامنا مع مطالب المحتجين. واعترف الرئيس المصري بخطئه ووعد بإصلاحه. وأصدر الجيش المصري بيانا أمهل فيه مرسي مدة 48 ساعة لإيجاد حل للأزمة القائمة.