قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، إن الحكومة لا يمكن ان تدعم ولا تتوفر على امكانيات لدعم المحروقات، التي تواصل أسعارها منحاها التصاعدي. وأوضحت نادية فتاح العلوي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الرؤية غير واضحة بخصوص أسعار المحروقات، مجددة التأكيد على أنه لا أحد يمكن له أن يتكهن بمستقبل هذه المواد ولا بأسعارها. وأكدت الوزيرة، أن ارتفاع أسعار المواد الأولية وصعوبات التموين يشكل رهانا عالميا، جراء الحرب الروسية الأكرانية؛ خاصة في الدول غير المنتجة للطاقة، كالمغرب. وأشارت العلوي، إلى أن الرهان الأكبر والحقيقي الذي يواجه الحكومة هو ضمان التزود العادي بالمحروقات والقمح، مشيرة إلى أنها تشتغل مع كل الشركاء لضمان المخزون الوطني من المحروقات والقمح. وأضافت أن الحكومة معبأة للتخفيف من ثقل هذه الزيادات على القدرة الشرائية للمواطنين. وأشارت فتاح العلوي، إلى أن سعر برميل النفط ارتفع من 86 دولار كمعدل خلال شهر يناير إلى 115 دولار خلال مارس، لتنتقل إلى 128 دولار أوائل شهر يونيو الجري، فيما بلغ سعر برميل البنزين 1600 دولار، وسعر برميل الغازوال 1300 دولار. واعتبرت الوزيرة، أن دعم مهنيي النقل لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات "إجراء مهم مكن من خفض التضخم، وكان له انعكاس على الأسعار"، مشيرة إلى أن قرار دعم قطاع النقل، قرر باعتبار قطاع النقل قطاع أفقي وأول القطاعات استهلاكا للمحروقات، وله آثار على أسعار جميع المنتجات والقطاعات الأخرى".