انتقدت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ما وصفته بتسونامي الذي تمارسه الدولة المغربية في علاقتها مع سلطات الاحتلال منذ توقيع اتفاقية التطبيع في دجنبر 2021. ونددت الهيئة في بيان لها، بالاستهداف المتكرر للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين من خلال مسيرات الاعلام وما رافق ذلك من اعتداءات وحشية على الفلسطينيين، خلفت العشرات من الجرحى والمعتقلين، بإلاضافة إلى استمرار الحصار الظالم الجائر برا وبحرا وجوا على قطاع غزة العزة. وأكدت الهيئة تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في مواجهته المشروعة مع سلطات الاحتلال الصهيوني، وإدانتها للعدوان على المقدسيين والمسجد الأقصى. وعبرت عن إدانتها كذلك للصمت العربي الرسمي والدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات التهويد والاستيطان والقتل والاعتقال والهدم. وشددت على رفضها القاطع للخطوات التطبيعية المغربية مع الكيان المجرم، واعتبارها أي تواصل معه هي مشاركة في جرائمه ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى. وثمنت مواقف الشعب المغربي وقواه الحية الرافضة لأي خطوة تطبيعية مع الكيان الصهيوني المجرم، داعية إلى تخليد الذكرى 55 لهدم حارة المغاربة يوم 10 يونيو 2022.