قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، إنه يرفض أي عمليات إرهابية، ويقدم التعازي لأسر ضحايا العمليات الإرهابية. وأدت عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة، الأحد، إلى مقتل إسرائيليَين اثنين وإصابة عدد آخر. وأعرب "بوريطة"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لوزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، والولاياتالمتحدة وإسرائيل في "قمة النقب"، عن شكره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تعتبر عضوًا في المنطقة لتحقيق الأمان والسلم. ولفت ناصر بوريطة، إلى أن كل عائلة إسرائيلية لديها فرد مغربي، وأنه كل مقاطعة في إسرائيل، يكون بها أفراد من المغرب. وأشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن الجميع يؤمن بالسلام بين العالم، ونحن هنا من أجل التعايش، والتصاحب والسلام. وأكد بوريطة على دعم المغرب "حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب وتكون القدس الشرقية عاصمة الفلسطينيين". وقال إن "هناك حل ممكن للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وهو دولة فلسطينية على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل". وأشار إلى أن "هذا الحل بشأنه أن يحافظ على أمن ومصالح إسرائيل "