من المنتظر أن يزور رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير خارجيته خوسيه مانويل ألباريس المغرب خلال الشهر المقبل. وتأتي هذه الزيارة المرتقبة عقب طفي صفحة الخلاف بين البلدين، بعد أن اعتبرت مدريد أن مبادرة الحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية لتسوية نزاع الصحراء. وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألبارس، أمس الجمعة، في ندوة صحفية، أنه سيقوم بزيارة للمغرب في الثاني من شهر أبريل المقبل. وأشار أنه سيتلقي خلال هذه الزيارة بالمسؤولين المغاربة، تمهيدا لزيارة مرتقبة لرئيس الحكومة الإسباني بديرو سانشيز للمغرب. وأكد ألباريس أنه سيتم وضع خارطة طريق جديدة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، مؤكدا أن "إسبانيا والمغرب متحدان بالتاريخ والجغرافيا". ويأتي الانفراج في العلاقات بين المغرب وإسبانيا عقب برقية بعث بها رئيس الحكومة الإسباني للملك محمد السادس، أكد فيها أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الأكثر واقيعة وجدية ومصداقية لتسوية نزاع الصحراء. وتوترت العلاقات بين الرباطومدريد، بعد أن استقبلت الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو للعلاج في أرضيها بهوية مزورة دون إطلاع المغرب. كما شهدت العلاقات بين البلدين حوادث أخرى منها دخول آلاف المغاربة من ضمنهم قاصرون ورضع مع أمهاتهم لسبتة المحتلة في ماي الماضي.