قالت تنسيقية الطيارين المتدربين بالخطوط الملكية المغربية إن التوقيف المؤقت للطيارين المتدربين وحرمانهم من أجورهم ومن التغطية الصحية والاجتماعية لمدة قاربت سنتين، ترتبت عنه تبعات مادية واجتماعية ونفسية وخيمة. وأشارت التنسيقية في بلاغ لها إلى أن إدارة "لارام" تستغل صعوبة الظروف المعيشية للطيارين المتدربين، لمحاولة التنصل من مسؤولياتها وتعاقدها مع طياريها، بممارسة ضغوط تروم توظيفهم مع شركة أخرى بعقود مغايرة تماما للعقود المتفق عليها عند بداية التكوين . ودعت التنسيقية المسؤولين والجهات المعنية والوزارة الوصية إلى التدخل العاجل لحل هاته الأزمة، وذلك من خلال العمل على فتح حوار بناء، بمشاركة كافة الأطراف، لما فيه المصلحة المشتركة. وأبرزت التنسيقية أن عدد الطيارين المتدربين يبلغ 105، بدأ أول فوج منهم التدريب في المدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز متم سنة 2017، ولم يتم تسريحهم اقتصاديا في ظل أزمة كوفيد-19، وإنما تجميد عقود تكوينهم لمدة سنتين. وأعلن الطيارون المتدربون ب"لارام" استعدادهم اللامشروط، في حال عودتهم للعمل بعقود داخل شركة الخطوط الملكية المغربية، لتقديم جميع التنازلات الممكنة لغاية تجاوز مخلفات أزمة كوفيد.