نظم نشطاء حقوقيون، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، تضامنا مع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين في المغرب. وعبر المحتجون عن تضامنهم، مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي ومعتقلي الرأي بالمغرب، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، مؤكدين أن الصحافة ليست جريمة. كما طالبوا بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب،مشيرين إلى أن احتجاجهم أمام البرلمان الأوروبي الهدف منه لفت الانتباه أوروبا إلى الانتهاكات التي تتعرض لها حرية التعبير في المغرب. واحتج عشرات النشطاء الحقوقيون بفرنسا، تلبية لنداء كل من لجنة فرنسا لدعم السجناء السياسيين وسجناء الرأي بالمغرب، وجمعية العمال المغاربة في فرنسا، وجمعية المغاربة بفرنسا، وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ومعهد "مهدي بن بركة – ذاكرة حية"، للمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين والرأي من بينهم الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين ومعتقلي حراك الريف.