فاطمة شكيب - الشبيبة الاستقلالية تدعو إلى جبهة ضد "الشيوعية والإسلاموية"، وجيل كيبل الباحث الفرنسي المتخصص في الجماعات الاسلامية والاسلام السياسي يقول إن صوت "العدل والاحسان" خفت منذ تولي 'العدالة والتنمية' الحكم، وبرلمانيون يرفضون توقيع رسالة حول الصحراء، هذه العناوين وعناوين أخرى وردت في الصحف الصادرة يوم الجمعة 10 ماي الجاري، وفي ما يلي تفاصيل أكثر. بنكيران لبنشماس: عليك بالاستقالة إذا ثبت أن معلوماتك خاطئة هاجم حكيم بنشماس رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، خلال جلسة المساءلة الشهرية، حيث اتهم وزراء حزب "العدالة والتنمية" بالقيام بزيارات إلى الخارج لقضاء مصالح حزبية بأموال عمومية. وذكرت جريدة "المساء" أن رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة، أظهر خلال الجلسة التي خصصت لقضايا المهاجرين المغاربة بالخارج في وجه رئيس الحكومة وثيقة تتضمن سفريات وزرائه نحو مختلف القارات على حساب ميزانية الدولة ولأغراض حكومية سرعان ما تتحول إلى أنشطة حزبية موازية، وجاء في نفس الجريدة أن بنكيران رد بقوة على اتهامات بنشماس متحديا إياه بالقول "لا أعرف الجهة التي لها هذه المتابعة القوية الدقيقة، إن كان ابن الشوباني قد نصب رئيسا لهيئة الطلبة المغاربة في تركيا فابن الوزير عوام، لكن على تلك الجهات أن تزودك بأخبار دقيقة. وإذا تبث أن الشوباني كان في مهمة حكومية واستغلها لغرض شخصي فهو يتحداك ومستعد لتقديم استقالته. المرة القادمة حينما تريد أن تتكلم فتأكد من دقة المعلومات التي تزودك بها الأجهزة". الشبيبة الاستقلالية تدعو إلى جبهة ضد "الشيوعية والإسلاموية" ذكرت "المساء" أن المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية أصدرت بيانا ناريا هاجم فيه الحكومة التي يشارك حزب "الاستقلال" في قيادتها، واصفا إياها بالحكومة "اللاوطنية واللاشعبية، الغارقة في الفساد الأخلاقي الموثق عبر الصوت والصورة"، داعيا المجلس الوطني للحزب إلى الانسحاب الفوري منها، وتأسيس جبهة وطنية لحماية الديمقراطية من الأصولية الشيوعية والإسلاموية التي تعتقل الدستور وتسعى إلى قتل الديمقراطية. شباط: على بنكيران أن يكشف الجهات التي تحركني أو أن يستقيل قال الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط لجريدة "أخبار اليوم" إن "دورة المجلس من المنتظر أن تكون ساخنة، حيث ستطرح كل القضايا على طاولة النقاش"، ضمنها "مواقف الحكومة وحصيلتها، وأيضا طريقة تدبير رئيس الحكومة للأغلبية". وزاد قائلا حسب ما جاء في "أخبار اليوم" "المجلس الوطني هو برلمان الحزب ونحن سننضبط ونلتزم بكل قراراته"، مؤكدا أن "اللجنة التنفيذية مجرد منفذ لقرارات المجلس الوطني الذي تبقى بيده صلاحية الحسم القضايا الاساسية، وضمنها قرار الخروج من الحكومة". وقال شباط "أعرف أنهم سيخرجون ويقولون كعادتهم إن جهات تحركنا" قبل أن يضيف قائلا ""أتمنى أن يتحلى رئيس الحكومة يوما بالشجاعة وأن يكشف هوية هذه الجهات ويسمى الاشياء بمسمياتها". لجنة استطلاع برلمانية تستعد لنشر غسيل "الأولى" و"دوزيم" جاء في "أخبار اليوم" أن اللجنة البرلمانية، المكلفة بالمهمة الاستطلاعية للقطب العمومي، تستعد لإخراج تقريرها إلى العلن بعد زيارتها لمقرات القناتين الأولى والثانية، والقناة الجهوية بالعيون، وقد تداولت اللجنة، خلال اجتماع مغلق بالبرلمان، بشأن الخطوط العريضة للتقرير. كيبل: صوت 'العدل والاحسان' خفت منذ تولي 'العدالة والتنمية' الحكم لم يستبعد جيل كيبل الباحث الفرنسي المتخصص في الجماعات الاسلامية والاسلام السياسي، أن يكون المخزن يسعى من خلال قيادة العدالة والتنمية للحكومة، إلى توظيف إخوان بنكيران للتأثير على جماعة العدل والاحسان، وقال كيبل في حوار مع "أخبار اليوم" إن صوت جماعة الشيخ الراحل عبد السلام ياسين "خفت منذ تولي "العدالة والتنمية" دفة تسيير الشأن الحكومي عقب انتخابات يونيو 2011. 76 جمعية ساخطة على فتوى قتل المرتد سجلت 76 جمعية مختلفة، تلقيها باندهاش وسخط، الفتوى التي أصدرها المجلس العلمي الأعلى، والتي تنص على أن "ترك الدين الاسلامي والارتداد عن الإيمان به والكفر يستلزم أحكاما قانونية خاصة، لأن الاسلام لا يبيح للمسلم الخروج عن دينه ومفارقة العقد الاجتماعي الذي ربطه"، حيث ان "عقوبة المرتد هي القتل، بحسب ما صدر عن المجلس العلمي الأعلى، الشيء الذي اعتبرته الجمعيات المذكورة "دعوة صريحة للقتل دون أي لبس". برلمانيون يرفضون توقيع رسالة حول الصحراء وجهت مجموعة من البرلمانيين، المتحدرين من الأقاليم الجنوبية، رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من أجل عقد لقاء لمناقشة تطورات الملف المتعلق بالأقاليم الجنوبية، ، وذكرت جريدة "الصباح" أن 16 برلمانيا من الدوائر الانتخابية بالأقاليم الجنوبية، بالغرفتين الأولى والثانية، طالبوا لقاء رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ذلك أن الموقعين على الرسالة ينتمون إلى فرق من الأغلبية والمعارضة بالمؤسسة التشريعية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك برلمانيون ينحدرون من الصحراء رفضوا التوقيع على نفس الطلب.