عبر رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو، عن رفضه لما أسماه استغلال وكالة الأنباء الجزائرية لتصريحات صادرة عن برلماني من حزبه من أجل استهداف المغرب. واعتبر بوانو في توضيح نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن تركيز وكالة الأنباء الجزائرية على موقف المجموعة النيابية من الانتخابات الأخيرة ليوم 8 شتنبر، يأتي في سياق حرب الجزائر الإعلامية ضد المغرب، معبرا عن رفضه مس المؤسسة الإعلامية الجزائرية "بالتراكم الذي تحققه المملكة في كل الجوانب ومنها المسار الديمقراطي، رغم كل النقائص". وأضاف بوانو: "في هذا الصدد، نود إثارة انتباه القائمين على وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن انتقادات المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لبعض الاختلالات، والتجاوزات، التي تعرفها الحياة السياسية الوطنية، تكون في إطار القيام بالواجب، والاختصاصات، والصلاحيات، التي يكفلها دستور المملكة". واسترسل رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، "نود إثارة انتباه القائمين على وكالة الأنباء الجزائرية أن انتقادات المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لبعض الاختلالات والتجاوزات التي تعرفها الحياة السياسية الوطنية، تكون في إطار القيام بالواجب، وفي إطار الاختصاصات والصلاحيات التي يكفلها دستور المملكة، وأن ذلك كله، لا يعني بأي حال السماح بالمس بالتراكم الذي تحققه المملكة في كل الجوانب ومنها المسار الديمقراطي، رغم كل النقائص". وأشار بوانو أن انتقادات المجموعة النيابية للبيجيدي "لا تعني بأي حال السماح بالمس بالتراكم، الذي تحققه المملكة في كل الجوانب، منها المسار الديمقراطي، رغم كل النقائص، وأن المجموعة النيابية لن تسمح باستغلال أو توظيف مواقفها في الحملات المغرضة، التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة". وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت قصاصة خبرية، الأحد الماضي، أوردت من خلالها على لسان مصطفى إبراهيمي قوله إن "المغرب يعرف تراجعا حقيقيا للديمقراطية"، وذلك ضمن جزء من مداخلة له بمجلس النواب جاء فيها "أن ما وقع في الاستحقاقات الانتخابية ل8 شتنبر.. يجعلنا أمام تراجع ونكوص ديمقراطي خطير".