أعلنت المنظمة الديمقراطية للثقافة، عزمها توديع وزير الثقافة والشباب والرياضة المنتهية ولايته عثمان الفرودس، بخوض وقفات احتجاجية يومية مدتها ساعة، داخل بهو المديرية الجهوية بفاس، ابتداءا من الأسبوع الجاري. وقالت النقابة التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ توصلت "لكم" بنسخة منه، إن هذه الوقفات الاحتجاجية اليومية، لن تتوقف إلا بإيفاد لجنة للتحقيق في الملفات المتعلقة بالمشاريع الثقافية والصفقات العمومية. وأشارت المنظمة، إلى أن قرار التصعيد وخوض وقفات احتجاجية يومية، يأتي احتجاجا على ما سموه ب"الأوضاع المزرية والمشاكل الحادة التي تتضاعف خطورتها بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة فاسمكناس، ونظرا لعدم الإستجابة لملف الخروقات المقدم للوزارة الوصية، بالإضافة إلى التهميش والإقصاء الممنهج والحيف الكبير الذي طال شغيلة المديرية ومصالحها بالجهة منذ تعيين السيدة المديرة". كما نددت النقابة، ب"الأسلوب اللامسؤول الذي تنهجه الإدارة في التعامل مع المطالبه الشرعية للشغيلة، وسياسة شد الحبل وتبخيس قيمة وكفاأت الأطر والموظفين بالجهة، وأسلوب التغليط والتجني الذي يواجه به مسؤولي الوزارة كل المطالب النقابية المشروعة", مؤكدة على أن هذه السياسة أدت إلى تفاقم الأساليب التعسفية والشطط الإداري وتفشي المحسوبية والزبونية، بما في ذلك التفاوت اللامعقول في منح التعويضات والحوافز المادية، وتضييق الخناق على حرية العمل النقابي بالجهة. وأضافت المنظمة الديمقراطية للثقافة، أن الإدارة المركزية فضلت التصعيد لحماية مصالحها المشتركة وتمييع جو الحوار الودي والمسؤول، الذي باشرته في وقت سابق مع النقابيين، الذي أعطوها متسعا من الوقت لقراءة ملفها متأنية، حسب بلاغ المنظمة.