دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الثلاثاء، إلى عقد اجتماع المجلس الوطني للحزب بتاريخ 19 شتنبر الجاري لمناقشة التطورات المرتبطة بالاستحقاقات الأخيرة ونتائجها على مختلف المستويات، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه. وأشار بلاغ للحزب عقب انعقاد اجتماع لمكتبه السياسي، إلى أن الكاتب الأول ادريس لشكر قدم عرضا حول المسار الانتخابي والموقف الذي ينبغي أن يتبناه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في سياق المشاورات الحكومية التي يجريها عزيز أخنوش. وقال الكاتب الأول، "إننا ساهمنا بكل تواضع، إلى جانب القوى الحية في النتيجة التي حققها شعبنا في الانتخابات الأخيرة، والآن قد انطلقت المشاورات لتشكيل الحكومة، فإننا نعتبر أنفسنا جزءا من الاختيار الشعبي الذي بوأ حزبنا مكانة متقدمة، إلى جانب أحزاب أخرى" . وشدد لشكر على أن الاتحاد الاشتراكي متشبث "بمشاركة القوى التواقة للتغيير والتي عبرت الصناديق ونتائجها عن رغبتها في أن تتحمل المسؤولية لتفعيل النموذج التنموي الجديد والإدماج المجتمعي". واعتبر المكتب السياسي للاتحاد أن الموقع الطبيعي للحزب هو المساهمة من خلال السلطة التنفيذية في مرافقة المرحلة القادمة لتفعيل وأجرأة النموذج التنموي الجديد، لتحقيق طموحات الشعب المغربي ومتطلبات دولة قوية عادلة.