لم تمنع العطلة السنوية الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات عن الدعوة للاحتجاج يومي 25 و 26 غشت الجاري بخوض اعتصام إنذاري دونما مبيت أمام مصلحة الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية، وكذلك أمام وزارة الاقتصاد والمالية ورئاسة الحكومة. جاء ذلك، في بيان أصدرته التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، وصل موقع "لكم"، نظير منه. وشددت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح في حالة عدم صرف المستحقات المجمدة منذ 2018، لجميع الفئات من درجات ورتب". ونبه الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، وفق بيان تنسيقيتهم الوطنية، إلى أن "الدخول في هذه الخطوة التصعيدية يعود لنضالات وتنبيهات ومسار طويل لأشهر مرتب ومتسلسل لم يتجاوب معه المسؤولون في الوزارة وفي وزارة الاقتصاد والمالية ورئاسة الحكومة رغم كل الوعود والتطمينات". وأكدت التنسيقية، وفق بيانها الوطني، أنه في الوقت الذي يتم فيه "إصرار رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية ووزير المالية على الإجهاز على الترقية كحق من حقوق الموظف الذي يضمنه له الدستور والنظام الأساسي"، حملوا "المسؤولية التاريخية والسياسية والأخلاقية للمسؤولين الحكوميين الثلاثة، وكذا حالة الاحتقان والتوتر في القطاع جراء عدم صرف مستحقات الترقيات المتأخرة"، وفق تعبيرهم.