قضت المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدارالبيضاء، اليوم الخميس، بإدانة الناشط الحقوقي نور الدين العواج بالسجن سنتين سجنا نافذا، وغرامة قدرها 20 ألف درهم، وسط احتجاجات مطالبة ببراءته. وأدانت المحكمة العواج بتهم إهانة المؤسسات الدستورية، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة وسائل إلكترونية، في حين قضت بعدم مؤاخذته من اجل إهانة هيئات منظمة والحكم ببراءته منها. كما قضت المحكمة بنشر مقتضيات الحكم بجريدتين ورقية ورقمية على نفقة العواج، ومصادرة الأدوات المستعملة في الجريمة وحذف المنشورات موضوع المسطرة. واعتبر نشطاء أن الحكم على العواج قاس، وأن السبب الأساس وراء متابعته وإدانته هو آراؤه، وليس التهم "الملفقة" التي تمت متابعته بها. وعرفت جلسات محاكمة العواج وقفات احتجاجية تضامنا معه، ورفضا للتهم المتابع بها، في حين طالب نشطاء وهيئات حقوقية يالإفراج عن الناشط الفبرايري، الذي عرف بمشاركته في الوقفات التضامنية مع الصحافيين والنشطاء المعتقلين. ويشار إلى أن اعتقال العواج تم بعد مشاركته في وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، بالتزامن مع محاكمة الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد استيتو، يوم الثلاثاء 15 يونيو المنصرم.