وجه معتقلو حراك الريف الستة بسجن طنجة 2، اليوم الخميس، مناشدة للصحافي سليمان الريسوني، من أجل وقف إضرابه عن الطعام الذي يشرف على يومه ال 100. ونقل ناصر الزفزافي في اتصال مع أسرته عن كل من سمير اغيذ، وزكرياء أضهشور، ومحمد الحاكي، ونبيل أحمجيق، ومحمد جلول، مناشدتهم للريسوني، من أجل وقف الإضراب، انطلاقا من كون الحق في الحياة مبدأ أخلاقي تكفله المواثيق الدولية. وقال المعتقلون على خلفية الحراك في مناشدتهم للصحافي الريسوني "هكذا أصوات نريدها معنا، لتمنحنا قوة وعزيمة، قلوبنا وجوارحنا لن تهدأ حتى نراك تحضن زوجتك ونجلك الصغير". وعبر معتقلو حراك الريف بسجن طنجة عن أملهم في أن تجد مناشدتهم تجاوبا من سليمان الريسوني، داعين جميع الجماهير لرفع شعار "سليمان نريدك حيا". وفي سياق ذي صلة، قالت خلود المختاري، زوجة الصحافي الريسوني، إن إدارة السجن أخبرتها اليوم عند زيارتها لزوجها انه رفض الزيارة، مشيرة إلى أن سليمان أكد لمحاميه رغبته في رؤية زوجته وابنه. وكتبت المختاري على حسابها ب"فيسبوك" "المفروض اليوم أن أزور رفقة هاشم سليمان في السجن، منذ الساعة الحادية عشر والنصف، وأنا داخل قاعة الزيارة أنتظر قدوم سليمان، لتخبرني المؤسسة السجنية على أن سليمان رفض الزيارة. وأضافت المتحدثة "تجدر الإشارة على أن سليمان أمس أخبر دفاعه أن اليوم موعد زيارتي له وقد طلب منهم أن أحضر هاشم معي"، وتساءلت "أين سليمان؟ هل قتلتموه؟ أريد معرفة مصر زوجي". ومنذ الحكم على سليمان الريسوني بالسجن خمس سنوات مساء الجمعة الماضي، والمناشدات التي تدعوه لوقف الإضراب عن الطعام والحفاظ على حياته، في تزايد، إلا أن الريسوني عبر لهيئة دفاعه أنه مستمر في الإضراب، ومتشبث بحريته وبراءته، رغم تدهور وضعه الصحي.