قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إن امتحانات الباكالوريا مرت في ظروف ملائمة وجيدة، رغم الأجواء الاستثنائية والصعبة بسبب تداعيات كورونا، وذلك بفضل التعبئة الوطنية الجماعية. وأشار أمزازي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة واجهت حملة تضليلية حاولت عبثا النيل من مصداقية الامتحانات، ومن أجواء التعبئة الوطنية المسؤولة، من خلال التصدي للعديد من الفاعلين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي. وأبرز أن عملية تصحيح أوراق المترشحين والمترشحات فد انطلقت بجميع مراكز التصحيح البالغة حوالي 337 مركزا، ويشارك فيها حوالي 34 ألف و 447 أستاذا وأستاذة، تمى تعبأتهم للقيام بهذه العملية مع التقيد بجميع الإجراءات الاحترازية. ولفت إلى أن عدد حالات الغش في امتحانات الباكالوريا، ارتفعت بنسبة 116 في المائة مقارنة مع العام الماضي، مؤكدا أن الحالات المسلجة عموما لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على الظروف الجيدة التي مر فيها الامتحان. وأضاف أنه تم ضبط 4235 حالة غش في امتحانات الباكالوريا بنسبة ارتفاع وصلت إلى 116 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، مشيرا أن هذه الأرقام تبقى جد ضئيلة ولا تتعدى 1 في المائة من عدد الحاضرين في هذه الاختبارات. وأوضح أمزازي أن الإعلان عن النتائج بالنسبة للدورة العادية سيتم في 20 يونيو 2021، والدورة الاستدراكية سيتم الإعلان عن نتائجها في 11 يوليوز 2021. وعبر أمزازي في ذات الجلسة عن أمله أن يرفع وباء كورونا وأن تعود الحياة لوضعيتها العادي، حتى يتم التمكن من تنظيم الدخول المدرسي المقبل في وضعية عادية، والذي انطلق التحضير له منذ شهور من خلال تأهيل المؤسسات التعليمية، وإعداد المقرر السنوي لتنظيم السنة الدراسية ومواكبة وتتبع عملية تكوين وتأهيل الأطر التربوية.