بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، ملفات عدة أبرزها تطورات الوضع في ليبيا، ومنطقة الساحل الإفريقي، وتحسين العلاقات بين الرباط وتل أبيب. وقال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان الجمعة، إن بلينكن وبوريطة أجريا اتصالا هاتفيا، تناولا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على أسس القيم المشتركة والسلام الإقليمي. وأوضح أن بلينكن أعرب عن امتنانه جراء الخطوات المغربية من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل، مشيرا أن الأمر سيحقق فوائد لكلا البلدين على المدى البعيد. كما بحث الوزيران ملفات التنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية، فضلا عن الوضع في منطقة الساحل، وليبيا. وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لقيادة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ، والاستثمار في الطاقة المتجددة. كما شجع بلينكن، المغرب على مساعدة الدول الإفريقية في سبيل تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر "الصديق للبيئة" والتنمية.