- دخل ادريس الضحاك، الأمين العام للحكومة على خط النزاع القائم بين مقاول ومهندس، كان قد جلبه كاتب عام وزارته لتتبع أشغال مشروع مرتبطة بالمطبعة الرسمية، كان المقاول قد تكلف بإنجازه بعد أن فاز بصفقة بشكل شفاف، قبل أن يجد نفسه مُبتزا من طرف المهندس في مبلغ 11 مليون سنتيم نظير التأشير للمقاول لتلقي مستحقاته من الوزارة. وقال محمد طارق السباعي، دفاع المقاول، لموقع "لكم. كوم"، إن الضحاك طلب من مدير ديوانه أن يخبر المقاول بإجراء خبرة قضائية عن طريق المحكمة الابتدائية بالرباط، لتقييم مستحقاته طبقا لدفتر التحملات، بعد أن أنجز المقاول 50 في المائة من المشروع. وفي سياق ذي صلة، نفى المهندس صباح الخميس 21 فبراير كل التهم الموجهة إليه أمام نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، قبل أن يقرر الأخير إرجاء التحقيق في أفق مقابلة المهندس بالشهود. ويتهم السباعي وموكله الكاتب العام للوزارة بدعم المهندس والوقوف إلى جانبه، مشيرا إلى أنه سمع أمس بأذنيه المهندس وهو بالمحكمة الابتدائية بالرباط، يقول للكاتب العام عبر الهاتف "متخلينيش بحدي آخويا عبد الإله" حسب تصريح السباعي، الذي لا يستبعد أن يتقدم موكله بشكاية ضد الكاتب العام للوزارة. وكان المقاول قد اتهم مهندسا، استجلبه الكاتب العام لوزارة الضحاك ، بابتزازه في مبلغ 11 مليون سنتيم، عندما توجه إليه المقاول لاستخلاص مستحقاته نظير إنجازه ل50 في المائة من مشروع له علاقة بالمطبعة الرسمية.