عرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، "أوضاع قطاع التربية الوطنية التي يشكو منها التلاميذ والأسر بسبب غياب أي حوار داخل القطاع ومستقبل ما تبقى من السنة الدراسية لإنقاذه". جاء ذلك، في بيان وطني أصدرته الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، عقب اجتماع مكتبها الوطني عن بعد أمس الأحد 11 أبريل الجاري، وصل موقع "لكم" نظير منه. أعطاب تؤثر من بين الأعطاب التي رصدها بيان الفيدرالية "غياب تقييم للأنماط التربوية المعتمدة خلال الأسدس الأول من السنة الدراسية 2020/2021، والذي راهنت عليه الوزارة الوصية من أجل تدبير باقي محطات الموسم الدراسي، وفي الوقت ذاته عدم تنزيل وتحيين الأطر المرجعية المراد اعتمادها، خاصة بالمستويات الاشهادية". كما رصد البيان ذاته " تدمر الأسر جراء الإضرابات المتكررة للأطر التربوية، والتي تساهم بشكل كبير في هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين، وعدم تكافؤ الفرص بين التعليمين العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلمات". وزاد البيان ذاته في عدد الاختلالات من قبيل "غياب رؤية واضحة وشاملة لكيفية إنهاء المقررات الدراسية، وما يتصل به من الدعم المدرسي وتمديد الموسم الدراسي وتقليص المقررات الدراسي" وسجل بيان الفيدرالية "عدم توافق وملاءمة حصيص الزمن المدرسي المعتمد حاليا، مع المقررات الدراسية، وكذا تأثير مقاطعة الأطر الإدارية لمجموعة من عمليات منظومة مسار، مما قد يؤدي إلى ضياع مصالح التلاميذ وأسرهم". مداخل للحل وطالب بيان الفدرالية الوزارة ب"الإسراع بتنزيل الأطر المرجعية، والتدخل الفوري لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وطمأنة الأسر بإصدار قرارات حول مستقبل بناتهم وأبناءهم". وبينما دعوا ل"جعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، وفتح قنوات الحوار من أجل الحد من هدر الزمن المدرسي،"، شددوا على ضرورة "تسطير برنامج للدعم التربوي وتخصيص ميزانية لهذا الغرض في مثل هاته الظروف الاستثنائية، والإعلان عن تواريخ الامتحانات الإشهادية"،بحسب لغة البيان ذاته.