دعا يوسف علاكوش الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، العضو في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، لفتح حوار مثمر ومجدي يجب أن يفتح من الآن، ونحن على أبواب متم السنة الدراسية في ظل الوضع الذي تعيشه المنظومة التربوية وجائحة كورونا". وأوضح علاكوش في تصريح لموقع "لكم" أن الاضراب الذي خاضه التنسيقي الثلاثي النقابي أمس الاثنين 5 أبريل الجاري انخرط فيه نساء ورجال التعليم بشكل إيجابي وفعال، وأننا نحتاج اليوم إلى أي وقت مضى لإتمام ما تبقى من السنة الدراسية والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية"، وفق تعبيره. وكان التنسيق النقابي الثلاثي قد نفذ أمس الاثنين 5 أبريل الجاري "إضرابا وطنيا إنذاريا لمواصلة التأكيد على سمو كرامة نساء ورجال التعليم وللمطالبة بتنزيل الاتفاقات المبرمة وفتح الحوار المثمر بشأن باقي الملفات العالقة"، وفق بيان وقعته الجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليمUMT)، وصل موقع "لكم"، نظير منه. ووصف بيان التنسيق النقابي الثلاثي ما تعيشه الأسرة التعليمية بأنه "احتقان وتصاعد وتيرة الاحتجاجات المشروعة للمطالبة بالحقوق العادلة والمنصفة لجميع نساء ورجال التعليم، والتي تقابل لحد الساعة بصمت سلبي من لدن وزارة التربية الوطنية ومعها كافة مكونات الحكومة كما لو كان هدفها رفع منسوب الاحتقان بقطاع حيوي لغايات سياسوية نجهل أهدافها". وأكد على أن ذلك يزكي "مشهدا يتعارض ومساعي الإصلاح التربوي المنشود وفي ظل تنفيذ البرنامج التواصلي والتعبوي حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 ، بداية بالأشكال النضالية التي جوبهت بدل الحوار التربوي بالعنف والتحقير كما حدث مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأطر الإدارة التربوية-إسناد ومسلكا- الترقية بالشهادات وتغيير الإطار، وأساتذة الزنزانة 10". ودعوا وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة إلى "إنقاذ ما تبقى من منسوب الثقة في العمل المؤسساتي بتنزيل الاتفاقات المبرمة وفتح الحوار الجاد والمسؤول بشأن باقي المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية".