دعت النقابة الوطنية للتعليم، اليوم الأحد، الإطارات النقابية والتنسيقيات إلى توحيد النضالات الفئوية، وخوض إضراب عام وطني يوم الاثنين 5 أبريل المقبل، مصحوب بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط. وأوضحت النقابة في بيان لها أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي في ظل ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر كبير واحتقان شديد، نتيجة لإقفال باب الحوار والتفاوض، وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة، والتنكر لمطالب الشغيلة التعليمية. وانتقدت النقابة التعليمية الرد على احتجاجات الشغيلة التعليمية بالقمع والمنع والعنف المفرط، والتضليل والتسويف والتصريحات اللامسؤولة، معتبرة أن هذا الأمر ينم عن تيه الحكومة والوزارة، وفقدانها البوصلة والحس السياسي، والمسؤولية الوطنية التي تقتضيها دقة المرحلة، ما يدفع المنظومة ككل نحو المجهول. وعبرت النقابة عن احتجاجها على إمعان الحكومة والوزارة الوصية في إغلاق باب الحوار والتفاوض، والإصرار على تحييد الحركة النقابية، وعدم الوفاء بالالتزامات، محملة الوزارة وحدها المسؤولية الكاملة في كل تبعات ما تعرفه الساحة التعليمية من حالة التوتر الدائم والاحتقان والقلق الشديدين. وأكدت النقابة أن الخروج من هذا الاحتقان، يقتضي حل جميع الملفات 23 العالقة، داعية أعضاءها للانخراط في كافة الأشكال الاحتجاجية المسطرة خلال الأسبوع المقبل، من طرف مختلف التنسيقيات التعليمية، وحمل الشارة الحمراء بدءا من يوم الاثنين 23 مارس إلى 30 منه، واعتباره أسبوعا للغضب. وأعلنت النقابة مباشرة الاستشارة القانونية في موضوع خصم النقط للمضربات والمضربين في ترقية 2019، وبحث إمكانية رفع دعوى قضائية ضد الوزارة نيابة عن الشغيلة التعليمية، والتنصب كطرف مدني.