أعلنت النقابة الوطنية للتعليم، اليوم الثلاثاء، عن إحيائها لذكرى 20 فبراير، عبر تنظيم وقفات احتجاجية يومي 20 أو 21 فبراير الجاري. ودعت النقابة في نداء لها رجال ونساء التعليم إلى الانخراط بقوة في الوقفات الاحتجاجية يومي السبت أو الأحد المقبلين، مؤكدة أن مطلب إصلاح التعليم، ومطالب الشغيلة التعليمية، في قلب معركة التغيير الديمقراطي. وتنظم هذه الاحتجاجات التي دعت لها النقابة التعليمية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ضد الفساد وخرق القانون، واستغلال العمال والتسريحات الجماعية، ومحاربة العمل النقابي والتضييق عليه وعلى الحق في التعبير والاحتجاج. وأكدت النقابة على راهنية مطالب حركة 20 فبراير، المتمثلة في الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الدفاع عن حقوق ومكتسبات الأجراء ومطالبهم المشروعة والعادلة، وعن الشعب المغربي في العيش الكريم. وسجلت النقابة أن الدولة عادت لإغلاق الحقلين السياسي والاجتماعي، وإغلاق قنوات الحوار، ومصادرة الحريات وقمع الاحتجاجات السلمية، ومصادرة حق الإضراب واعتقال الصحافيين والمدونين والمسؤولين النقابيين، وكل رأي معارض لا تطيقه الدولة. وتأتي هذه الوقفات التي دعت إليها النقابة التعليمية، من أجل دولة الحق والقانون، ومن أجل مدرسة عمومية ضامنة للتعليم الجيد والمجاني للجميع، وللحق في التعليم، وللمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة التربوية. كما يأتي إحياء ذكرى 20 فبراير، حسب النقابة، من أجل حوار اجتماعي مركزي وقطاعي ممأسس ومنتج ومسؤول لمعالجة الملفات المطلبية، ولرفع الحيف وإنصاف الشغيلة وتنفيذ الالتزامات السابقة، مع إخراج نظام أساسي عادل ومنصف وموحد يجيب على انتظارات القطاع، فضلا عن صيانة حقوق الشغيلة التعليمية وإعادة الاعتبار لهم.