تعرضت مجموعة من المنازل المشيدة خلال فترة الربيع العربي وإحتجاجات حركة 20 فبراير عشوائيا للهدم بحي يدعى إيكوناف، شمال غرب مدينة الناظور، وتم بذلك تشريد أكثر من 40 أسرة، إضطرت إلى الإستعانة بخيام لسد حاجتها في السكن في عز البرد القارس بالمنطقة، ومن ضمنهم أطفال صغار جدا. وحسب تصريحات مواطنين كانوا في موعد مع إحتجاج ضد قرارات السلطة المحلية في الهدم، فإن السلطات لم تراعي أي إهتمام تجاه المتضررين وتم هدم مناظلهم في صباح جد باكر، ودون أي سابق إنذار أو إشعار قانوني، بدعوى أنها عشوائية. وتم كذلك الإعتداء خلال عملية الهدم على أسر ونساء وأطفال كما هو مبين في شرائط الفيديو والصور المنشورة، ولم يسلم العجزة أيضا من الضرب المبرح والتسكير، وتمت عملية الهدم في ضروف غير إعتيادية وجد قاسية ضد المواطنين. ويستنجد هؤلاء العشرات من المواطنين بملك البلاد، بعد تعرضهم للتشريد والضرب وال "الحكرة" حسب تعبيرهم، من طرف السلطات المحلية، حيث التغاضي على أكثر من 4000 بناية غير مرخص لها بجل أحياء مدينة الناظور، فيما تم هدم منازل هؤلاء الفقراء.