أعلنت جبهة "بوليساريو"، الخميس، أنها شنت "هجمات مكثفة" على الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء على طول 2700 كيلومتر ، حسبما أعلنت "وزارة الدفاع" الصحراوية. وتحدثت بوليساريو في بيان صدر مساء الخميس عن "عمليات قصف" استهدفت قطاعات الفرسية وأمغالا وحوزة وأم دريكة في الوسط. واضافت أن هذه الهجمات "سببت أضرارا مادية كبيرة" للمغرب بدون أن تذكر أي تفاصيل. ولا يمكن التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وكان المغرب قام بأشغال لإنشاء ساتر ترابي في منطقة الكركرات العازلة في أقصى جنوب الصحراء الغربية على الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا. وأعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن المغرب انتهى من مدّ جدار رملي وصولا إلى الحدود مع موريتانيا، موضحا أن الهدف من هذا الجدار هو "التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركرات". وبعد ثلاثين عاما من وقف إطلاق النار، أعلنت جبهة بوليساريو الجمعة "حالة الحرب" ردا على عملية عسكرية مغربية في الكركرات تهدف إلى استئناف الحركة المرورية بعدما قطعها عناصر من الجبهة المطالبة باستقلال الصحراء. واعتبرت بوليساريو أن العملية المغربية أنهت وقف إطلاق النار الموقّع عام 1991 برعاية الأممالمتحدة بعد 15 عاما من القتال.